لبنان الأخضر
عزيزي آلزآئر

لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات لبنان الأخضر
وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتداناينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتدى لبنان الأخضر ..

فتذكر آن منتدانا يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..

نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!


لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
<style type="text/css">
#wrapper {background-image: url('');
background-repeat: none; width:520px; height:30px; display: block; overflow: hidden;}
</style>
<div id="wrapper">
<fb:comments xid="00_comments" canpost="false" candelete="false" returnurl="http://lebanontoday.watanearaby.com/">
<fb:title></fb:title>
</fb:like>
</div>


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لبنان الأخضر
عزيزي آلزآئر

لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات لبنان الأخضر
وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتداناينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتدى لبنان الأخضر ..

فتذكر آن منتدانا يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..

نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!


لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
<style type="text/css">
#wrapper {background-image: url('');
background-repeat: none; width:520px; height:30px; display: block; overflow: hidden;}
</style>
<div id="wrapper">
<fb:comments xid="00_comments" canpost="false" candelete="false" returnurl="http://lebanontoday.watanearaby.com/">
<fb:title></fb:title>
</fb:like>
</div>
لبنان الأخضر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصرفند في المختصر المفيد

اذهب الى الأسفل

الصرفند في المختصر المفيد Empty الصرفند في المختصر المفيد

مُساهمة من طرف captain fedaa الأحد يناير 15, 2012 12:29 am


على بعد ثمانية وخمسين كيلومترأ الى الجنوب من بيروت ، وعلى بعد أربعة عشر كيلومتراً من مركز محافظة الجنوب صيدا، تقع بلدة الصرفند. حاضرة من حواضر الساحل اللبناني يشهد على عراقتها ما جاء عنها في المصادر القديمة وما بقي فيها من آثارمثل مقام أبي ذر الغفاري ومقام الخضر الحي، وتشهد على نهضتها في عصرنا الراهن شواهد لا تعد ولا تحصى.


تخترقها طريق الجنوب وتجعل منها همزة وصل بين العديد من المناطق والقرى والبلدات. وقد هيأها هذا الموقع لأن تكون ميدانا ً لنشاط تجاري غالب إلى جانب النشاط الزراعي والصيد البحري، اضافة إلى غير نشاط سياحي يساعد عليه وجود آثار ترقى الى عدة عهود بدءا ً بعهد الفينيقيين، كما يساعد عليه اشتغال بعض أبنائها بصناعة الزجاج اليدوي الملون ، وهي صناعة تذكر بازدهارها قديما ً الى جانب ازدهار صناعة الفخار الذي وجدت منه بقايا في العديد من المواقع الأثرية .

واذا كانت الصرفند تشهد اليوم نهضة عمرانية واقتصادية وثقافية وتربوية ، فإن الحديث عن حاضرها يجد مدخله في الحديث عن ماضيها العريق . وهو ماض ٍ سجلته المصادر القديمة ولاسيما المصادر المنقوشة في الحجر. واذا كانت المصادر الأقرب عهدا ً لا تغفل واقعة أن السيد المسيح عليه السلام قد زار الصرفند بين ما زاره وأقام فيه من حواضر هذا الساحل مثل قانا ومغدوشة وغيرهما، فإن الآثار المصرية الفرعونية المكتوبة تذكر الصرفند ذكرا ً يفهم منها أنها كانت بين مدن الساحل البارزة. وكانت تعرف حينها باسم "سربتا".

أن المصادر تسلك الصرفند في سلك المدن الداخلة في البحر، إذ تشير كثيرأ الى "رأس الصرفند او الشق". وأما اسمها فيدل على اشتغالها بالصناعة منذ أقدم العصور. فالصرفند في السريانية تعني "مكان صهر المعادن وتنقيتها". والأرجح أن الصرفند اشتغلت بالمعادن والفخار والزجاج لتلبية حاجة الأسواق المحلية وبهدف التصدير وهي التي كانت فيما مضى أحد المرافئ التجارية الساحلية الأساسية. وأما مرفأها الحالي فيكاد دوره يقتصر على تنشيط حركة صيد الأسماك إذ هو مرفأ للعديد من زوارق الصيد، كما بزراعتها للموز والحمضيات والزراعات المحمية داخل الخيم البلاسيكية.




تعتبر الصرفند كذلك أحد المراكز الطبية الأساسية على الساحل بين مدينتي صيدا و صور. ففيها مستشفيان متقدمان، علاوة على المراكز الطبية والعيادات يوجد فيها أهم مركز في الشرق الاوسط لتأهيل ورعاية المعوقين.
هي من جهة ثانية بلدة تجارية بحكم موقعها على معبر أساسي بين الشمال والجنوب. فالمتاجر تنتشر على جانبي الطريق وتؤدي للعابرين خدمات مختلفة بما تقدمه من سلع غذائية ومواد تتصل بالبناء ومحلات صيرفة غير تصنيع الزجاج اليدوي الملون الذي يأتي السائحون لشرائه من الصرفند مباشرة أو يطلبونه من بيت المحترف اللبناني في بيروت وسائر محلات عرض المصنوعات الحرفية.

ولم يقف طموح أهالي الصرفند عند حدود النشاط التجاري والزراعي والحرفي والبحري. فشباب الصرفند مولعون بالتحصيل العلمي، حريصون على تنوع الاختصاصات العلمية . ففيهم الأطباء والمهندسون و المحامون والأساتذة وغير ذلك من ميادين التخصص. وفيها بالإضافة الى الثانوية الرسمية متوستطين رسميتين والعديد من المدارس الخاصة والمجانية الخاصة. وفيها ايضا العديد من الجمعيات الاهلية و الاندية الثقافية والاجتماعية و الرياضية و البيئية. وتتميز بمستويات متقدمة في العديد من الالعاب الرياضية و خاصة في كرة الطائرة و كرة القدم و كرة الطاولة و غيرها.

وعند شاطئ الصرفند، تنتشر المؤسسات السياحية من مسابح ومطاعم ومقاه وغيرها وهي مقصد السائحين والراغبين في الإستجمام أكثر أيام السنة.
مقدمة:
للشمس رحلة يوميّة بين كتفي الصرفند، فهي تتهادى غروبا ً على زرقة بحرها راسمة لوحاتٍ لازورديّة رائعة، وتشرق صباحا ً على كتفها الشرقي ناشرة ً نورها ودفئ أشعتها على ثانوية الصرفند، مؤذنة ً لقرع أجراس العلم فيها، فترحل إليها مع كل صباح، طيورا ً من أبناء الصرفند وجاراتها، هاربة ً من حلكات ظلام الجهل، الى دفئ نور العلم والمعرفة.

الحاجة الى تأسيس الثانوية:
برزت الحاجة الى إنشاء ثانوية الصرفند الرسمية من خلال معاناة أبناء البلدة على الصعيد التربوي لعدم وجود أي ثانوية أكانت خاصة أو رسمية للتعليم الثانوي. كل ذلك لم يمنع الأهالي عن متابعة المسيرة التعليمية لأولادهم، فقد كان أبناء البلدة يلجأون الى الثانويات الرسمية المجاورة في صيدا وعدلون والبابلية بالإضافة الى بعض مؤسسات التعليم الثانوي الخاص رغم جميع العقبات الإقتصادية والأمنية والإجتماعية.
أمام هذا الواقع ومع تزايد أعداد الطلاب بشكل كبير، سعت بلدية الصرفند وبالتعاون مع الجمعيات والتربويين في البلدة الى رفع الحرمان التربوي المزمن عن طريق إنشاء ثانوية رسمية تلبي الحاجات الأولية وتساهم في نهضة القطاع التربوي وتطويره.
موقع الثانوية ونطاق عملها الجغرافي:
بدأت الثانوية عملها كفرع تابع لثانوية صيدا للبنين في العام 1999 بناء على القرار 520/م/99 الصادر عن السيد الوزير ، وبلغ عدد طلابها مع بدء العام الدراسي 75 طالباً لصفي الأول ثانوي والثاني ثانوي فقط. وثبتت كثانوية أصيلة بإسم ثانوية الصرفند الرسمية بناء على مرسوم صادر مجلس الوزراء بتاريخ 13/6/2002تقع
الثانوية على العقار 1144 بمساحة 4500 م2 تابع لبلدية الصرفند ، والبناء تم إنجازه على حساب مجلس الجنوب في العام 2002 .
يشمل نطاق عمل الثانوية بلدات الصرفند – السكسكية – الغسانية – عدلون – العرش – البيسارية – قاقعية الصنوبر – أنصارية – اللوبية – تفاحتا ، ويمتد أحياناً حتى الغازية وأحياناً أخرى يضم طلاب من صيدا.

تشمل الثانوية مرحلة ثانوية ومتوسطة ،لكن جرى إلغاء المرحلة المتوسطة في العام الدراسي 2005 – 2006 نظراً لعدم قدرة المبنى على الإستيعاب ولوجود أكثر من متوسطة في البلدة. لغة التعليم في الثانوية هي الإنكليزية، عدد طلابها للعام 2008/ 2009 بلغ 517 طالباً.

واليوم تشكل ثانوية الصرفند الرسمية صرحا ً تربويا ً ومعلما ً حضاريا ً جاذبا ً للطلاب والأهالي على مستوى منطقة الزهراني، بحيث لم يعد البناء يتسع لأي طالب اضافي نتيجة للكثافة فبلغ عدد الطلاب أكثر من 520 طالبا ً وطالبة للمرحلة الثانوية – لغة انكليزية، في مبنى لا يتسع لأكثر من 350 طالبا ً.

الصرفند بلدة تقع على الساحل اللبناني الجنوبي هي قريتان في قرية. أو أكبر من قرية وأصغر من مدينة. ولموقعها الإستراتيجي الذى كسبته تاريخها المجيد وحاضرها الذى شق طريقه بفضل إجتهاد أبنائها المخلصين حتى غدت "الصرفند" أحد الشرايين الحيوية المهمة الذى يتغذى منه الإقتصاد الوطني اللذي يتسع يوماً بعد يوم، و إستهلاك الوقود و المعادن و السماد.
وفي طريق التطور المستمر، اقتلعت الأشجار و الجذور و إنخفض مردود المراعي مرة و نصف المرة و هو مستمر بالتناقص. فلقد شهدت البيئة في الصرفند تدهوراَ مخيفاَ خصوصا بعد حرب تموز حيث القى العدو الاسرائيلي البالونات السامة و قصف جسورها الداخلية. التلوث البيئي لازال مستمراَ بشكل يومي و متواصل نتيجة لدخان المعامل التي بدأت تزداد و تتطور و غيرها من العوامل التي تعمل على تلوث الهواء و تشويش التوازن الطبيعي و تشويه جمال طبيعة الصرفند من خلال قذارة الشوارع هو أكثرها نكداً و قلقاً، و لعل أبرز ما تسببه النفايات من أضرار و مشاكل صحية يتلخص بتشويه البيئة و جعلها قذرة تفوح منها الروائح الكريهة و توليد البعوض و إجتذاب الذباب و القوارض و غيرها من الحشرات الزاحفة و الطائرة التي تنقل الجراثيم و الفيروسات و سواها إلى السكان و خاصة الأمراض المعدية و أمراض الجهاز الهضمي. هذا مما شجع على ضرورة اقامة الجمعيات و النوادي البيئية و تعددها بعد ان شعرت بأنه يجب على الجميع تغيير تصرفاتهم الأنانية تجاه بلدتهم من حيث أنهم مدينون لها بوجودهم و إستمرار حياتهم و بالتالي يجب عليهم الإعتناء بالبيئة و المحافظة عليها من الكوارث الطبيعية و التكنولوجية المتأتية من الحركة الإقتصادية و العمرانية غير المظبوطة والتي تؤثر سلباَ على الأوضاع القائمة. لذا حثت هذه الجمعيات على ضرورة تعاون اهالي البلدة معهم لوضع حد للتلوث البيئي و مقاومة خطر تشويه جمال منطقتهم و بتالي التوازن الطبيعي في لبنان لاْن العمل البيئي عمل مشترك بين معظم الوزارات والتعاون بين الدولة والمجتمع الأهلي هو الطريق لحل المشاكل البيئية. فكانت جمعية شعاع البيئة من ابرز الجمعيات في الصرفند برئاسة الاستاذ سليم خليفة و التي تشدد على أهمية المحافظة على سلامة البيئة، داعياً الإدارات المعنية والجمعيات والشباب الى الانخراط في الدفاع عن البيئة. و خلال تنظيم الجمعية ورشة عمل في فندق مونتانا في المصيلح في حضور رئيس مصلحة الإرشاد في وزارة البيئة أنطوان غريب ورؤساء بلديات وجمعيات بيئية واجتماعية وثقافية تطرّق رئيس الجمعية الى مضمون الكتاب"الصرفند والتنمية المستدامة" الذي وزعته الجمعية و يتضمن "برنامج الإدارة الشاملة للمنطقة الساحلية" الذي شمل الدامور والصرفند والناقورة , والدراسات التي تشمل التنظيم المدني للصرفند والزراعة وصيد الأسماك والموارد المائية والسياحية والبيئية واستثمارها في التنمية المستدامة .

من جهته، تناول رئيس بلدية الصرفند الدكتور حسين خليفة برنامج الإدارة المتكاملة للمنطقة الساحلية" وضرورة تطبيقه في الصرفند والدامور والناقورة والاستفادة منه كنموذج للمنطقة الساحلية في لبنان. هذا واستفاق أهالي بلدة الصرفند على منظر مروّع حيث غطت النفايات التي إنهارت من مكب صيدا بحر البلدة، وشواطئه. واستنكر الأهالي ما حصل محملين المسؤولية إلى بلدية صيدا ووزارة البيئة خصوصاً أن هناك ما يزيد على خمسمئة عائلة تعتاش من الصيد البحري. وقد يساهم التلوث الناتج من وجود هذه النفايات في البحر في القضاء على الثروة السمكية والبيئة البحرية. إضافة إلى أن شاطئ الصرفند مليء بالمقاهي والمطاعم والمنتجعات السياحية. وقد أدى ذلك إلى تعطيل حركة السياحة وتوقف رواد البحر عن ممارسة نشاطهم فعقد مخاتير البلدة والمجلس البلدي وجمعية شعاع البيئة ونقابة الغواصين المحترفين في لبنان ونقابة صيادي الأسماك في ساحل خيزران
اجتماعاً طارئاً في مكتب مختار البلدة علي ابراهيم خليفة، طالبوا فيه بلدية صيدا بتحمل مسؤولياتها والعمل الفوري لعدم تكرار إنهيار جبل النفايات في البحر، كذلك المباشرة بأعمال سحب النفايات من البحر والشاطئ والتعويض على المتضررين.

لذا نظمت جمعية التنمية للانسان والبيئة بالشراكة مع الهيئة الكاثوليكية للاغاثة، حملة تنظيف شاطئ الصرفند بهدف رفع الملوثات البيئية والأضرار الناجمة عن الحرب والحفاظ على الثروة السمكية، بالتعاون مع بلدية الصرفند ونقابة صيادي الأسماك وجمعية شعاع البيئة وفعاليات منطقة الزهراني، وحضور الصيادين وعائلاتهم. واكد رئيس جمعية التنمية للانسان والبيئة فضل الله حسونة على "ضرورة إنجاح مبادرة مؤسسات المجتمع المدني في منطقة الزهراني والشراكة الفعلية بين أبنائها مع سائر المؤسسات الفاعلة وانتصارا لنهج إرادة الحياة والعيش الكريم الهادف الى تحسين أوضاع الصيادين الاقتصادية والمعيشية من خلال ترميم عدد من المراكب، لاسيما الونش الذي يخدم سائر الصيادين وعائلاتهم". كما أثنى على "مبادرة الهيئة الكاثوليكية للاغاثة وعلى مد يد العون لصيادي جنوب لبنان الذين تضرروا من العدوان الإسرائيلي"، وشكر كل "من الشباب والشابات والصيادين الذين ساهموا في الحملة البيئية على شاطىءالصرفند".

وتمنى حسونة "أن يكون هذا الونش البحري سببا في تحسين أوضاع الصيادين"، وأكد "أن هذه الحملة ستشمل صيادي الأسماك في صيدا وصور"، وشكر كل من رئيس الجمعية التعاونية لصيادي الأسماك في الزهراني علي صعب، والمؤسسة
الكاثوليكية وجمعية التنمية للانسان والبيئة، متمنيا على الدولة اللبنانية "أن تلتفت الى الصيادين ومطالبهم". كما ونظم نادي البيئة في ثانوية مصطفى شمران بالتعاون مع جمعية أمواج البيئة ومجمع نبيه بري الثقافي، ندوة بيئية في المجمع في الصرفند بعنوان "البيئة البحرية محمية صور الطبيعية" تحدث فيها نقيب الغواصين المحترفين في لبنان محمد سارجي عن مبادئ حماية البيئة البحرية.


لذلك , يكتسب التعاون أهمية كبيرة في معالجة المشاكل البيئية و بناء جسور التقدم والرقي في مسيرة العمل البيئي المشترك والفعال من أجل رفاهية المواطنين وحماية البيئة.كما اكد رئيس جمعية شعاع البيئة على اهمية تضافر الجهود والامكانيات من قبل الهيئات والجمعيات الاهلية كذلك المؤسسات الرسمية المعنية لانجاح الانشطة من اجل انسان معافى وبيئة نظيفة. فالتوعية البيئية رسخت قيم النظافة والمحافظة على البيئة المناخية لدى أهالي الصرفند حتى اعادت بلدتهم طبيعتها الخلابة بمساعدة الجمعيات و النوادي و كبار رجال الاعمال الذين يعملون على تحسين بلدتهم كما نشاهد اليوم كتعبيد و اعادة تاْهيل الطرقات و انشاء مجمعات سكنية بطريقة منتظمة.
عائلات الصرفند
تتضمن الصرفند العدد الأكبر من العائلات على مستوى القرى المجاورة بها معظمهم منها والأخرون جائوا نازحين إليها ومن أبرزهم

علاء الدين ؛ خليفة ؛ حربي ؛ ذباح ؛ منانا ؛ قشور ؛ الأخضر ؛ سليم ؛ الخنساء ؛ علوية ؛ غدار ؛ مسلماني ؛ العسيلي ؛ المصطفى ؛ يونس ؛ بيضون ؛ قاسم ؛ شناوي ؛ فرحات ؛ ضاوي ؛ خروبي ؛ فقيه ؛ فاضل ؛ كلاس ؛ دغمان ؛ عيسى ؛ محسن ؛ غريب ؛ قرنبش ؛ جعفر ؛ طرفه ؛ عون ؛ سبليني ؛ همام ؛ أمين ؛ صالح ؛ طه ؛ قبلان ؛ فضل الله ؛ نصر الله ؛ خشاب ؛ كوثراني ؛ صوفان ؛ الرباب ؛ سعيد ؛ حمود ؛ صعب؛ الغول ؛ برجاوي ؛ الحاج ؛ العجمي ؛ الزين ؛ بشروش ؛ حربه ؛ عرسان ؛ شحاده ؛ كاعين ؛ ترمس ؛ درويش ؛ بزي ؛ سرحان ؛ نوام ؛ حايك ؛ ديراني ؛ صفاوي ؛ هرملاني ؛ فتوني ؛ يحيى ؛ مزهر ؛ ملحم ؛ شلهوب ؛ فرج الله ؛ ضاهر ؛ محمد علي ؛ حميدان
صناعة الزجاج في الصرفند


كتب كامل جابر من جريدة الاخبار، يقترن اسم بلدة الصرفند الساحلية الجنوبية، منذ أيام الفينيقيين حتى العهد الحديث، بصناعة الزجاج اليدوي المنفوخ، وتزداد عزيمة ورثة هذه الصنعة، على التمسك بها ومحاولة الإبقاء عليها، غير أنّ ما تعانيه من كلفة باهظة في مقابل غياب التسويق والتصريف والدعم الحكومي والأهلي، ينذر بانقراضها.!
أكثر ما يقلق أصحاب مصنع صرفند وهو تكدس آلاف الأباريق والكؤوس والأكواب والزهريات ومناضد الشموع والقناني الزجاجية الملونة وحبيبات الخرز، المشغولة بحرفية متقنة، فوق الرفوف، بانتظار سائح عابر في المكان يرغب في اقتناء واحدة منها. وأبرز أسباب المشاكل التي تعانيها هذه الحرفة، هو غياب التشجيع الرسمي والعام، بدءاً من البلدية وصولاً إلى وزارة الشؤون الاجتماعية التي أطلقت «بيت المحترف اللبناني» الذي اشترى كميات من الأعمال الحرفية الزجاجية بأسعار «محروقة»، ثم توقف عن الشراء، لا بل لم يدفع ثمن البضاعة التي اشتراها من الحرفيين منذ نحو سنتين!
يعيد مصنع الصرفند الذي توارثه حسين خليفة وأشقاؤه عن أبيهم محمود الذي ورثه عن أبيه عبّاس، تدوير الزجاج الملون أو الشفاف المجموع من القوارير الزجاجية على أنواعها من مخلفات المطاعم والزجاج المحطم بيد أن «مادة الزجاج ليست هي المشكلة، فطن الزجاج لا يتعدى سعره مئة ألف ليرة، لكن المشكلة في المحروقات التي يفترض أن تكون أسعارها مخفوضة لمثل هذه الحرف، إضافة الى كلفة الكهرباء المرتفعة».
حاول آل خليفة في الصرفند إنشاء معرض سياحي لنفخ الزجاج الشفاف والملون، لكن المشروع اصطدم بالمعوقات المادية، إذ يحتاج إلى مبلغ تأهيل يتجاوز 35 ألف دولار أميركي. وسعوا للحصول على قرض مصرفي، ولم يوفقوا بذلك، إذ يحتاج الأمر إلى كفالات غير متوافرة. وهم يعولون في بعض المبيعات على المعارض التي تقام أحياناً على مختلف الأراضي اللبنانية. وشاركوا في معارض في فرنسا، وفي «معهد العالم العربي» و«مون بليه» وفي «القرية العالمية» في دبي، «لكن المعارض هذه السنة كانت قليلة، وكذلك السياح الذين منعتهم الظروف الأمنية من المرور على الخط الساحلي القديم الذي يمرّ في الصرفند، حيث يقع معرضنا المتواضع، وصاروا يعبرون على الأوتوستراد السريع خارج البلدة، ومن يحضر إلينا يأتي بالعنوان من وزارة السياحة، التي لا تعرف محترفنا، ولم تزره يوماً!».
عُرفت هذه الصناعة في الصرفند منذ أكثر من 1700 سنة، وتطورت هذه الصناعة بشكل واضح في الصرفند بعدما توارثها بعض أبناء البلدة من جيل الى جيل. وتتطلب هذه الصناعة مهارات تدريبية معينة قد تستغرق من 3 الى 4 سنوات لإتقانها، وإن أهم متطلبات العمل في هذه المهنة هو تحمل مشقة العمل أمام أفران الشي، وتوافر الروح الإبداعية والفنية عند العامل لاكتساب مهارات التشكيل. وتعد هذه الصناعة صديقة للبيئة نظراً إلى اعتمادها على مخلفات الزجاج مادةً خاماً أساسيةً، إضافة الى بعض الأصباغ والملونات. ولا شك في أن طبيعة العمل في هذه المهنة، والجهد المبذول الذي لا يتناسب مع المردود المادي، أدّيا إلى تراجع الإقبال على تعلم هذه المهنة وتقهقر هذا الفرع الصناعي ذي المغزى التراثي.
وكان معمل الصرفند اليدوي يشغّل نحو أربعين معلماً قبل السبعينيات. أما اليوم فيعمل فيه ستة معلمين من عائلة واحدة، وهم من يشغّلون المصنع المتواضع، الذي يعتمد في أكثره على التذويب في الفرن والنفخ والتدوير. وقد كانوا ثمانية قبل هجرة اثنين من محترفي العائلة إلى أستراليا وإفريقيا. وفي أيام العطل، وهي كثيرة، ينصرف معلمو الحرفة إلى العمل في التجارة أو الصيد في البحر القريب.
وما يميز هذه الصناعة في الصرفند، ألوانها الشفافة المتعددة: من الشفاف الأبيض المتقن، الأحمر، الأصفر، الأزرق، الأخضر، إلى العسلي، ومشتقات هذه الألوان أحضر أصحاب المعمل صبغتها «الأصلية» من ألمانيا.
ويقتصر النفخ على حرفيات صغيرة مختلفة هي للهدايا أكثر منها للاستخدام اليومي، وقد طليت بعض المصنوعات الحرفية بأكثر من لون، فدخل بعضها في عملية النفخ والصهر ليتحول إلى زجاج رقيق يموج بالحبيبات الملونة، وطُعّم البعض الآخر القليل بالنحاس والحديد، أو بالزجاج عينه على شكل زخرفة وخطوط. وهي تعرض اليوم في واجهات دكان متواضع قرب الشارع العام في الصرفند، بعدما أوقف المعمل تصنيع الأباريق الكبيرة والخوابي والغالونات والمراطبين و«الألفيات». وبقيت على الرفوف «قوالبها» التي يعود عمر بعضها إلى أكثر من سبعين سنة.
يعتبر الزجاج المادة الصناعية الأقدم تاريخياً، ومكتشفوه الأوائل هم المصريون الذين نفخوا فيه وحولوه إلى كتل دائرية، صنعها الحرفيون في ما بعد في أشكال جميلة. تنتشر هذه الصناعة في منطقتين لبنانيتين: البداوي، القريبة من مدينة طرابلس والصرفند، التي تقع على بعد 14 كيلومتراً من صيدا.
captain fedaa
captain fedaa
المدير
المدير

عدد المساهمات : 225
نقاط : 42923
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

https://greenlebanon.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى